أنمار السيد

  • صحفي
  • مخرج
  • كاتب سيناريو

الهوية المهنية
أنمار السيد

أنا لا أبحث عن الأفكار، بل أخلق مساحة لها لتأتي. الإبداع ليس مطاردة، بل استقبال لمن يجرؤ على البقاء مع الأسئلة أكثر من الإجابات.

صحفي ومعد برامج ومخرج أفلام، حاصل على جائزة أفضل عمل درامي في مهرجان جوائز هوليود الذهبية للأفلام. خبراتي الإبداعية تتمثل في الإعلام وصناعة البودكاست والإخراج وكتابة السيناريو، وكل رحلة من هذه الرحلات أخذتني إلى مغامرة أكبر بحثًا عن الشغف والإبداع والإثراء والتأثير.

المهارات

90%
الإعلام

عملت في مجال الصحافة والإعلام لأكثر من 15 عامًا، بدأت كمحرر في التلفزيون ووصلت إلى إدارة شبكة مراسلين في قناة أورينت ثم إلى مدير تحرير. عملت أيضًا في قنوات أخرى مثل الشارقة والظفرة، وتنوعت خبرتي بين إعداد البرامج والإخراج الفني وإدارة المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي.

90%
البودكاست

أسستُ "سينمايكي بودكاست"، أول منصة عربية متخصصة في الدراما الصوتية، وتعاونتُ مع منصات بودكاست كبيرة في كتابة وإخراج المحتوى. أواصل تطوير مشاريع بودكاست جديدة ومبتكرة بهدف تقديم محتوى يلهم الجمهور ويثري تجاربهم السمعية.

85%
الإخراج

بدأت مسيرتي في الإخراج السينمائي عام 2017 بفيلم "العبور إلى سوريا"، وتنوعت أعمالي بين الأفلام الوثائقية والدرامية، مثل فيلم "كسر القضبان" الحائز على جائزة أفضل عمل درامي في مهرجان جوائز هوليود الذهبية. أخرجتُ أيضًا العديد من الأفلام الوثائقية والإعلانات التجارية، وحصلتُ على القلادة الذهبية عن فئة الإخراج في مؤتمر صناع التنمية والسلام في دبي عام 2022.

80%
كتابة السيناريو

تطورت مهاراتي في كتابة السيناريو من خلال تجارب متعددة وتعاونات مع شركات إنتاج مختلفة، مما زاد من خبرتي وانتشار أعمالي. تعلمتُ أن السيناريو الناجح يجب أن يكون له إيقاعه الخاص، وأن كل كلمة فيه تحمل معنى وقيمة.

لماذا أصنع الفرق في المشاريع؟

لغة الصورة
الإخراج عندي ليس مجرد ترتيب لقطات أو إدارة كاميرا، بل رحلة بصرية تبحث عن العمق والمعنى في كل مشهد. كل كادر هو محاولة لإعادة صياغة العالم من زاوية جديدة، تمنح المشاهد فرصة لرؤية ما وراء الصورة. هكذا تتحول العدسة إلى أداة فلسفية تحمل الفكرة قبل الجمال.
إيقاع الكلمة
السيناريو بالنسبة لي موسيقى تُكتب بالحروف، حيث تملك كل كلمة وزنها وإيقاعها الخاص. أتعامل مع النص كسيمفونية سردية، يتكامل فيها الحوار مع الصورة ليبني تجربة حيّة تتجاوز حدود الورق. هكذا تتحول القصة من فكرة إلى نبض يتردد في وجدان المتلقي.
صوت الحكاية
البودكاست عندي ليس تسجيلًا صوتياً، بل مسرح خفي يعيش في أذن المستمع. أسعى لخلق تجربة درامية تجعل الصوت وحده كافياً ليبني عالماً كاملاً. هنا يتحول الإصغاء إلى فعل مشاركة، حيث يشعر المستمع أنه ليس مجرد متلقٍ، بل جزء من القصة نفسها.
رؤية متعددة الزوايا
كل مشروع أتعامل معه كلوحة رباعية الأبعاد: من زاوية الصحافة التي تبحث عن الحقيقة، ومن عدسة الإخراج التي تصوغ المعنى بصرياً، ومن قلم السيناريو الذي يمنح النص إيقاعه، ومن صوت البودكاست الذي يفتح باباً لعالم سمعي جديد. هذا التعدد هو سر تميّزي.
الإبداع المشترك
أؤمن أن الإبداع ليس فردياً، بل ثمرة عمل جماعي. مع كل فريق أعمل معه، أتعلم أن الفكرة حين تُشارك تنضج، وحين تُناقش تتوسع. النجاح عندي ليس توقيعاً باسمي، بل توقيع جماعي يترك بصمة حقيقية ويمنح المشروع حياته الكاملة.
بصمة لا تُنسى
في النهاية، كل ما أقدمه ليس هدفه إنجازاً آنياً، بل أثراً يبقى. صورة تُستحضر بعد سنوات، كلمة تُردد بين الناس، صوت يُعاد سماعه، أو تجربة تغيّر نظرة شخص إلى نفسه أو للعالم. هذه هي شهادتي الحقيقية، وهذا ما يجعل كل مشروع يستحق الرحلة.
This website uses cookies to improve your experience. Cookie Policy